اتسم بحر هذا الأسبوع في الجزائر بأحدث كثيرة ، لكن أبرزها البروباغندا التي أثارتها مواقع التواصل الاجتماعي و أبواق المخابرات الجزائرية الإرهابية،  حول تظاهرة كرة القدم للاصاغر الأفريقية “شان” التي انطلقت بملعبي نيلسون مانديلا ببراقي بالعاصمة الجزائر و مركب هدفي ميلود بعاصمة الغرب وهران. 

حيث هاجم حفيد الزعيم التاريخي نيلسون مانديلا،  المدعو شيف زوليفوليل، النظام المغربي، و تطرق لقضية الصحراء الغربية بطلب من النظام الجزائري الذي يخلط دوما الرياضة بالسياسة في حربه الضروس مع نظام المخزن، و المخابرات المغربية الداخلية Dsti، و الخارجية La Dget.

و تبين أن تصريحات حفيد نيلسون مانديلا جاءت تحت الطلب، حيث كشف الموقع الإلكتروني maghreb intelligence،  في مقال تحليلي أن حفيد مانديلا تلقى وعودا بتلقي مبلغ 100 مليون دولار لتمويل مؤسسة باسم جده .

في المقابل شهد ملعب وهران هتافات و صفير عند دخول الناخب الوطني الجزائري السابق، رابح ماجر للملعب، وهي سياسة تنتهجها المخابرات الجزائرية لالهاء الشعب، من خلال خلق trending,  كونها مرعوبة من عودة الحراك الذي يعد عدوها الأول، و لم تتوقف المهازل هنا بل خرجت شقيقة ماجر الاعلامية و البرلمانية السابقة نعيمة ماجر،  للدفاع عن أخيها الغارق في الفساد في عهد المقبور عبد العزيز بوتفليقة. 

حيث استفاد من قطعة أرضية في صابلات، و من ملايير السنتيمات من وكالة Anep كونه اشترى جريدة البلاغ من صديقه مسلم ، و التي كان يقع مقرها في السانيا، بمحاذاة مجمع مراد سليم طالب.

و احتال رابح ماجر على وكالة Anep حيث كان ياخد الاشهار بالملايير و لا يطبع الجريدة، و على اثرها حوكم و عوقب بستة أشهر موقوفة النفاذ.

بقلم سيد احمد بن عطية