Hirak Sans Frontières

Le train de la liberté de penser a quitté la gare

عودة أزمة ندرة الزيت و الحليب في الجزائر،  وكمال رزيق وزير التجارة متورط مع مافيا استيراد الموز

عادت أزمة ندرة الزيت و الحليب في الجزائر بشكل قوي، و هو ما رصده الموقع الإلكتروني “حراك بلا حدود”،  من خلال التواصل مع العديد من المواطنين في الجزائر،  و رجحت مصادر مطلعة لا يرقى لها الشك أن المتسبب الرئيسي وراء ندرة الزيت لدى محلات الجملة و التجزئة هو القرار الذي اتخذه مجمع” Cevital” الذي يملكه رجل الأعمال الجزائري اسعد ربراب، بتوقيف مؤقت لوحدات إنتاج عباد الشمس و الذرة لغرض الإصلاح و الصيانة.

جدير بالذكر ان أسعار  المواد الأساسية في الجزائر ارتفعت بشكل جنوني، خصوصا البيض الذي تجاوز 700  دينار للكرتون الواحد،  حيث فاق سعر البيضة 25  دج، بينما تخطى سعر الموز عتبة 900  دج، و أرجعت مصادرنا ذلك لتورط وزير التجارة رزيق كمال مع بارونات استيراد الموز الذي يدر عليهم ثروة و مداخيل سنوية تفوق 250  مليون دولار.

حيث تعلم المخابرات الجزائرية الداخلية تورط و علاقة كمال رزيق مع بارونات تخزين الموز قي في ولاية البليدة من ضمنهم أبناء عمومتي  و اخواله من ضمنهم كل من رجل نهب المال شابي سمير حيث يوجد مخزن بالقرب من مقر شركة بلاط بجنب المطار العسكري بقاعدة بوفاريك، مرورا بعلاقته برجل الأعمال العشبي أين يديرون مخزنا للموز بمنطقة قرواو بخلف مصنع كسكس ماما، ببني مراد، ناهيك عن مخزن آخر بمنطقة الشفة و الزاوية بالطريق السريع بني تامو.

في الوقت الذي يواصل وزير التجارة و ترقية الصادرات كمال رزيق ، حملة تهريج ، حيث شن حملة وحجز ومصادرة لعبة الألوان التي تحمل ألوان المثليين،  في حين ان هته المنتجات دخلت الجزائر في عهده في شهر جوان من سنة 2021.

كما عجز le gargamel  كمال رزيق عن وضع حد لندرة أكياس الحليب، بسبب تورط حيتان كبيرة في تحويل بودرة الحليب عن وجهتها الحقيقية، لإنتاج الياغورت و الالبان و المرطبات الباردة، كما يفعل مالك مجمع الصومام الإمبراطور لوناس حميطوش، الذي منعت المخابرات الجزائرية الداخلية دخول شحنة بدرة الحليب المستوردة من الخارج عبر ميناء بجاية،  في قرصة اذن له مما تسبب في ندرة الحليب في ولايات الجزائر،  مرورا بفساد و تلاعبات مالك مجمع رامي للعصير الذي دخل سوق الحليب، بمصنع في الحراش، و رغاية، ووادي السمار،  و الرويبة.ناهيك عن إمبراطورية اللحظة لمالك مجمع الحضنة لولاية المسيلة،سماعين ديلمي و مسيره زكريا بختي.

حيث أن غالبية الأوليغارشية الجديدة في الجزائر كونت ثروة بملايير الدولارات من أموال دعم السكر و الزيت و الحليب ….. من أمثال ماتسيكي مالك مجمع سوسيمي و حمودي مالك مجمع بيمو و الحبل على الجرار.

سنوافيكم في قادم الأيام بمقالات نكشف فيها ناهبي المال العام من رجال و سيدات الأعمال الجزائريين،  خصوصا المنضويين تحت لواء منظمة Crea  التي يديرها الدنجوان كمال مولان مالك مجمع Vinus.

بقلم سيداحمد بن عطية